فصل: الصرف:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة الأعراف: آية 172]

{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ (172)}.

.الإعراب:

الواو عاطفة {إذ أخذ ربّك} مثل إذ تأذّن ربّك، {من بني} جارّ ومجرور متعلّق بـ {أخذ} وعلامة الجر الياء آدم مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة من ظهور جارّ ومجرور متعلّق بـ {أخذ} لأنه بدل من المجرور الأول بإعادة الجارّ وهم ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه ذرّيّة مفعول به منصوب وهم مثل الأخير الواو عاطفة أشهد فعل ماض وهم ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو على أنفس جارّ ومجرور متعلّق بأشهد، وهم مضاف إليه الهمزة للاستفهام لست فعل ماض جامد ناقص- ناسخ- والتاء ضمير اسم ليس الباء حرف جرّ زائد رب مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ليس وكم ضمير مضاف إليه، {قالوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ...
والواو فاعل {بلى} حرف لإيجاب النفي {شهدنا} فعل ماض مبنيّ على السكون... ونا فاعل أن حرف مصدري ونصب {وتقولوا} مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل {يوم} ظرف زمان منصوب متعلّق بـ {تقولوا}، {القيامة} مضاف إليه مجرور أنا حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- ونا ضمير اسم إنّ في محلّ نصب {كنّا} فعل ماض ناقص واسمه عن حرف جرّ ها حرف تنبيه ذا اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {غافلين} وهو خبر كنّا منصوب وعلامة النصب الياء.
والمصدر المؤوّل {أن تقولوا} في محلّ نصب مفعول لأجله على حذف مضاف أي خشية أن تقولوا.
جملة: {أخذ ربك...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {أشهدهم} في محلّ جرّ معطوفة على جملة أخذ ربّك...
وجملة: {ألست بربّكم} في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي: قال: أ لست بربّكم.
وجملة: {قالوا...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {بلى} أنت ربّنا المقدرة في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {شهدنا...} لا محلّ لها استئنافيّة... إمّا في حيّز القول السابق أي قول الذرّية، وإمّا يعود إلى قول الملائكة.
وجملة: {تقولوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن.
وجملة: {إنّا كنّا...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {كنّا... غافلين} في محلّ رفع خبر إنّا.

.[سورة الأعراف: آية 173]

{أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173)}.

.الإعراب:

أو حرف عطف {تقولوا} مثل السابق فهو معطوف عليه {إنما} كافّة ومكفوفة {أشرك} فعل ماض آباء فاعل مرفوع نا ضمير مضاف إليه من حرف جرّ {قبل} اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق بـ {أشرك} الواو عاطفة {كنّا} مثل السابق، {ذريّة} خبر منصوب من بعد جارّ ومجرور متعلّق بنعت لذرّيّة وهم ضمير مضاف إليه الهمزة للاستفهام الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر، وهي متأخّرة من تقديم تهلك مضارع مرفوع ونا ضمير مفعول به، والفاعل أنت الباء حرف جرّ للسبب ما حرف مصدري {فعل المبطلون} فعل ماض وفاعله وعلامة رفعه الواو.
جملة: {تقولوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة تقولوا.
وجملة: {أشرك آباؤنا} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {كنّا ذرّيّة...} في محلّ نصب معطوفة على جملة أشرك آباؤنا.
وجملة: {تهلكنا...} جواب شرط مقدّر أي فإن أخطأنا من بعدهم فهل تهلكنا... وجملة الشرط وجوابه معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: {فعل المبطلون} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما.
والمصدر المؤوّل ما فعل المبطلون في محلّ جرّ بالباء متعلّق بتهلكنا.

.الصرف:

{المبطلون}، جمع المبطل، اسم فاعل من أبطل الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.

.[سورة الأعراف: آية 174]

{وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة الكاف حرف جرّ، ذا اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نفصّل، {نفصّل} مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم {الآيات} مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة الواو عاطفة {لعلّهم يرجعون} مثل لعلّكم تتّقون.
جملة: {نفصّل...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لعلّهم يرجعون} لا محلّ لها معطوفة على جملة استئنافيّة تعليليّة مقدّرة أي لعلّهم يتدبّروها ولعلّهم يرجعون.
وجملة: {يرجعون} في محلّ رفع خبر لعلّ.

.[سورة الأعراف: الآيات 175- 176]

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {اتل} فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت على حرف جرّ وهم ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {اتل}، {نبأ} مفعول به منصوب {الذي} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه آتينا فعل ماض مبنيّ على السكون... ونا ضمير فاعل والهاء ضمير مفعول به أوّل آيات مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الكسرة ونا ضمير مضاف إليه الفاء عاطفة {انسلخ} فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو من حرف جرّ وها ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {انسلخ}، فأتبع مثل فانسلخ والهاء ضمير مفعول به {الشيطان} فاعل مرفوع الفاء عاطفة {كان} فأفعل ماض ناقص- ناسخ- واسمه ضمير مستتر تقديره هو {من الغاوين} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {اتل...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {آتيناه} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}.
وجملة: {انسلخ...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {أتبعه الشيطان} لا محلّ لها معطوفة على جملة انسلخ.
وجملة: {كان من الغاوين} لا محلّ لها معطوفة على جملة أتبعه الشيطان.
الواو عاطفة {لو} حرف شرط غير جازم {شئنا} مثل آتينا اللام واقعة في جواب لو رفعناه مثل آتيناه {بها} مثل منها متعلّق برفعنا، الواو عاطفة لكنّ حرف مشبّه بالفعل للاستدراك- ناسخ- والهاء ضمير في محلّ نصب اسم لكنّ {اخلد} مثل انسلخ {إلى الأرض} جارّ ومجرور متعلّق بـ {أخلد}، الواو عاطفة {اتّبع} مثل نسلخ هوى مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف والهاء ضمير مضاف إليه الفاء عاطفة مثل مبتدأ مرفوع والهاء مثل الأخير الكاف حرف جرّ، مثل مجرور بالكاف متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ {الكلب} مضاف إليه مجرور أن حرف شرط جازم {تحمل} مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل أنت عليه مثل عليهم متعلّق بـ {تحمل}، {يلهث} مثل تحمل جواب الشرط أو حرف عطف {تتركه يلهث} مثل تحمل... يلهث، والهاء مفعول به {ذلك} اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ... واللام للبعد والكاف للخطاب، والاشارة إلى المثل {مثل} خبر مرفوع {القوم} مضاف إليه مجرور الذين موصول في محلّ جرّ نعت للقوم {كذّبوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل {بآيات} جارّ ومجرور متعلّق به {كذّبوا}، ونا ضمير مضاف إليه الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر اقصص، فعل أمر، والفاعل أنت {القصص} مفعول به منصوب {لعلّهم يتفكّرون} مثل لعلّكم تتّقون.
وجملة: {لو شئنا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة كان من الغاوين.
وجملة: {رفعناه...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: {لكنّه أخلد...} لا محلّ لها معطوفة على جملة شئنا.
وجملة: {أخلد...} في محلّ رفع خبر لكنّ.
وجملة: {اتّبع...} في محلّ رفع معطوفة على جملة أخلد.
وجملة: {مثله كمثل...} في محلّ رفع معطوفة على جملة أخلد.
وجملة: {إن تحمل...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {يلهث} لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {تتركه} لا محلّ لها معطوفة على جملة تحمل.
وجملة: {يلهث} الثانية لا محلّ لها معطوفة على يلهث الأولى.
وجملة: {ذلك مثل...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كذّبوا} لا محلّ لها صلة الموصول الذين.
وجملة: {اقصص...} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا أردت وعظ القوم فاقصص..
وجملة: {لعلّهم يتفكرون} في محلّ نصب حال من فاعل اقصص..
أي مترجّيا تفكّرهم.. أو لا محلّ لها في حكم التعليل.
وجملة: {يتفكّرون} في محلّ رفع خبر لعلّ.

.الصرف:

{الغاوين}، جمع الغاوي، اسم فاعل من غوى الثلاثيّ وزنه فاعل، وفي الغاوي إعلال بالحذف أصله الغاويين، بياءين، جاءت الياء ساكنة قبل الياء علامة الجرّ، حذفت الأولى لالتقاء الساكنين- وكذا شأن المنقوص في الجمع- وزنه الفاعين.
{القصص}، مصدر بمعنى اسم المفعول، وزنه فعل بفتحتين.

.البلاغة:

التشبيه التمثيلي: في الآية الكريمة فقد شبه حال من أعطى شيئا فلم يقبله بالكلب- في الخسة والضعة- الذي إن حملت عليه نبح وولى ذاهبا، وإن تركته شدّ عليك ونبح، فهو يعطي الجد والجهد من نفسه في كل حالة من الحالات، وذلك أن سائر الحيوان لا يكون منه اللهث، إلا إذا هيج منه وحرّك، وإلا لم يلهث أما الكلب فهو ذليل دائم الذلة لاهث في الحالتين.

.[سورة الأعراف: آية 177]

{ساءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَأَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ (177)}.

.الإعراب:

{ساء} فعل ماض لإنشاء الذمّ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو وقد جاء مميّزا بكلمة {مثلا} وهو تمييز منصوب {القوم} خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو، وذلك على حذف مضاف أي مثل القوم، الذين موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت للقوم {كذّبوا بآياتنا} مرّ إعرابها، الواو عاطفة أنفس مفعول به مقدّم منصوب عامله يظلمون وهم ضمير مضاف إليه {كانوا} فعل ماض ناقص واسمه {يظلمون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
وجملة: {ساء مثلا...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {كذّبوا...} لا محلّ لها صلة الموصول الذين.
وجملة: {كانوا يظلمون} لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول.
وجملة: {يظلمون} في محلّ نصب خبر كانوا.

.الفوائد:

كل فعل ثلاثي صالح للتعجب منه يجوز استعماله على وزن فَعُلَ بضم العين مثل قوله تعالى: {ساءَ مَثَلًا} ظرف وشرف وفهم وضرب، لإفادة المدح أو الذم، فيجري حينئذ مجرى نعم وبئس في حكم الفاعل والمخصوص في المدح أو الذم. كقولك: فهم الرجل علي، وخبث الرجل عمرو. ومنه: {ساءَتْ مُرْتَفَقًا}، و{ساءَ مَثَلًا} الآية. وفيه تفصيل لمن يبغي الفائدة.

.[سورة الأعراف: آية 178]

{مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (178)}.

.الإعراب:

من اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم {يهد} مضارع مجزوم فعل الشرط الله لفظ الجلالة فاعل مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط هو ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {المهتدي} خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء الواو عاطفة {من يضلل} مثل من يهد، والفاعل هو الفاء رابطة لجواب الشرط أولئك اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.. والكاف حرف خطاب هم ضمير فصل، {الخاسرون} خبر أولئك مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: {يهد اللّه...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {هو المهتدي} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {يضلل...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: {أولئك... الخاسرون} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

.الصرف:

{المهتدي}، اسم فاعل من اهتدى الخماسيّ، وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.